عيادة أمراض اللثة

أمراض اللثة
علاج أمراض اللثة المتنوعة والوصول للثة سليمة وقوية بدون نزيف وبدون ألم أو تورم أو تقرحات .
تعتبر المعدة هي بيت الداء والفم هو باب هذا البيت ، وصحة الفم ركن أساسي ومهم جدا لأي إنسان ومن علامات الصحة الجيدة للفم هو اللثة السليمة والقوية ، وتتعدد أشكال علاجات اللثة بدءاً من الجراحات المتطورة من قص وترقيع اللثة وإزالة التكيسات والأورام حتى عمليات تجميل اللثة واسترجاع اللون الوردي اليها حيث يوجد العديد من الحالات بالأخص المدخنين منهم تتغير لون اللثة لديهم بشكل كبير.
وتضم عياداتنا أحدث ما توصل اليه طب الأسنان في علاجات اللثة والأنسجة الرخوة باستخدام جهاز الليزر المائي الذي أحدث طفرة بدون استخدام أي مخدر وبدون نزيف أو آلام ، الآن أصبح بإمكانك علاج قرح الفم وأمراض اللثة في جلسة علاجية واحدة.
الى ماذا يؤدي إهمال اللثة وطريقة علاجها ؟
أضرار تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان
فيديوهات
تصحيح الإبتسامة اللثوية
نزيف اللثة
من أكثر المشكلات شيوعا التي يقابلها أطباء مركز الخراشي هي التهاب و نزيف اللثة
فتوجد الكثير من الحالات التي تعاني من نزيف الدم أثناء الطعام و يكون من أسباب ذلك إهمال عملية التنظيف الدوري للجير و الحل هو عمل عملية تنظيف واعطاء المريض تعليمات ومتابعته، و لكن إذا تطورت المشكلة لدرجة التهاب الأنسجة الداعمة للسنة مثل انحسار اللثة وفقدان بعض عظام الفك حول الأسنان وظهور جذور السنة فيتم عمل إجراء آخر وهو عملية ترقيع اللثة .
توريد اللثة
إن عملية توريد اللثة هي إزالة التصبغات اللثوية، ولكي يتم معالجتها يجب اولاً معرفة سبب هذه التصبغات، و من أسبابها تدخين المريض أو تناول المشروبات الساخنة مما يؤدي إلى ترسيب الجسم لطبقة من الميلانين على اللثة مؤديا إلى تغيير لون اللثة إلى طبقة سوداء .
و نقوم في مركز الخراشي بعملية بسيطة لتوريد اللثة تستغرق 5 أو 10 دقائق باستخدام الليزر وبدون إبرة البنج باستخدام بنج سطحي موضعي وبدون أي نزيف، وذلك على عكس الطريقة التقليدية التى كان يتم بها تقشير طبقة من اللثة باستخدام المشرط وتؤدي إلى فترة من النزيف ولكن الآن مع استخدام الليزر في مركز الخراشي يخرج المريض بدون اي نزيف أو آلام.
الى ماذا يؤدي إهمال اللثة وطريقة علاجها ؟
إن الإهمال في معالجة اللثة يؤدي إلى مشاكل و قد لا يمكن معالجتها بسهولة أي أنه إذا أهمل تنظيف الأسنان فسيؤدي ذلك إلى حدوث التهاب في اللثة وحل هذه المشكلة يكون فى البدء بسيطا، ولكن اذا استمر بعد ذلك فيؤدي إلى تآكل في العظام و بدرجات مختلفة، ثم يؤدي إلى ضعف الأسنان وفقدانها، وعند فقدان العظم نفقد الداعم الرئيسي للسن داخل الفك . تكون المعالجة الرئيسية في هذه الحالة هي التنظيف اللثوي ويكون بطرق منها سطحية و منها عميقة كما أنه قد يلزم الأمر بالقيام بعمليات تكون بحاجة إلى بدائل للعظام، كما يمكن أيضا استخدام الليزر في تنظيف اللثة .
التهاب اللثة
يتكون التهاب اللثة نتيجة عدم المواظبة على تنظيف الأسنان، فإن ترك الاسنان لمدة 12 أو 24 ساعة بدون تنظيف يؤدي إلى تراكم البكتيريا على الأسنان من اللعاب، وتبدأ هذه الطبقة من البكتيريا في الزيادة وتصبح صلبة ولا يكون من السهل تنظيفها بالفرشاة لانها تكون داخل الأسنان و يبدأ الجسم في عمل تفاعلات نتيجة تراكم هذه الطبقة و يفرز انزيمات و سموم داخلية تؤدي إلى التهاب اللثة.
فإن إهمال تنظيف الأسنان مرة واحدة، يؤدي إلى بدء تكوين أول طبقة ميكروسكوبية و تزداد حتى تصبح صلبة و لا يسهل تنظيفها، وقد يصل الأمر الى تدخل الطبيب حيث يتم ازالة تلك الطبقة و الجير بدون أن يؤذي السن، وتكون المتابعة مع الطبيب عادة كل ٦ شهور للمرضى المنتظمين على تفريش أسنانهم، بينما الحالات التي تعاني من أي مشكلة سواء عضوية أو أي أسباب مرضية أخرى كالتدخين أو إن كان تم إجراء ابتسامة هوليود من قبل أو أي تركيبات في الأسنان فيلزم على تلك الحالات زيارة الطبيب بصفة دورية كل ٣ شهور حتى يمنع حدوث الالتهاب أو زيادة إصابة الأنسجة بالتهاب أو الإصابة بتآكل اللثة .
كيف تعرف ان لديك التهاب لثة ؟
لالتهاب اللثة أعراض بسيطة ومعروفة منها :
أنه أثناء تفريش المريض لأسنانه يلاحظ نزيف الدم و تبدأ اللثة في التضخم وتغير لونها من الوردي الطبيعي الى ان تميل إلى اللون الأزرق أو الأحمر، وتتغير رائحة الفم، ثم تبدأ الاسنان في التحرك من أماكنها، و في حالة هذه الأعراض يلزم على المريض زيارة الطبيب لتقييم حالته و كيفية معالجته .
كيفية علاج أمراض اللثة
مع اختلاف أمراض اللثة ودرجات الالتهاب اللثوي و أسبابها يعتمد العلاج عموما على التشخيص، فإن كانت مشكلة المريض بسيطة فيكفي معالجتها بالتنظيف السطحي البسيط الدوري للثة كل ٦ أشهر ويكون ذلك عن طريق ازالة طبقة الجير الاولي .
ولكن إذا كان الالتهاب أعمق ويصل الى العظام الممتدة بالأسنان فيلزم عمل اشاعات و القيام بتنظيف أعمق و يكون ذلك رجوعا لطبيب متخصص في أمراض اللثة
أضرار تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان
توجد أضرار لتراجع اللثة و انكشاف الجذور من ناحيتين (الناحية الطبية و الناحية التجميلية ) خاصة لو كانت ظاهرة و واضحة في الأماكن التجميلية التي تكون مرئية من خلال الابتسامة. و يمكن حل تلك المشكلة عن طريق تطويل حجم اللثة في هذا المكان لكي تغطي الجذور المكشوفة و تعود الى شكلها الطبيعي و الأجمل و تقلل الآلام الموجودة لدى المريض
ما هي الابتسامة اللثوية ؟
الابتسامة اللثوية هي ظهور جزء كبير من اللثة أكبر من الأسنان أثناء الضحك، يولد كثير الناس وهم يمتلكون ابتسامة لثوية، و يمكن تصحيحها بسهولة عموما وإن كان يعتمد طرق المعالجة على التشخيص، فيعرف الطبيب اولاً سبب الابتسامة اللثوية وقد تكون بسبب عدة أسباب مثل :
- تضخم حجم اللثة فتكون طويلة عن الأسنان، فيقوم الطبيب بقص اللثة بطريقة ما ليظهر حجم الأسنان ويقل حجم اللثة ويصبح شكل الابتسامة أفضل كثيرا .
- ولسبب آخر هو أن تكون اللثة عريضة او اذا وجد بروز في الفك أو أن تكون الشفة العليا قصيرة وعضلتها قوية الانكماش فيقوم الطبيب بعملية بسيطة أخرى لها لتصحيح علاقة الشفة العليا بالفك فتظهر تغطية للابتسامة اللثوية وتظهر الاسنان بطريقة أفضل.
توجد بعض الحالات التي تكون في حاجة لعملية تسمى بعملية (قص اللثة ) :
- عندما تكون الأسنان قصيرة و لا تكن على شكلها الطبيعي فبهذه العملية يصبح شكلها أفضل .
- الحالات التي يسبب لها التقويم تضخمات للثة .
- في حالات التجميل و ابتسامة هوليود .
عادة ما تتم عملية قص اللثة بأداة المشرط الطبي المعروف و لكن في مركز الخراشي يتم استخدام جهاز متقدم وهو جهاز الليزر و ذلك لأنه لا يسبب أي آلام للمريض و يحقق نتيجة أسرع، كما لا يسبب أي نزيف في الفم و يكون الألم المصاحب بعد العملية بسيطا جدا و تكون النتيجة مرضية بالنسبة للطبيب والمريض .
تصحيح الابتسامة اللثوية باستخدام الليزر
يتم تصحيحها الابتسامة اللثوية بالليزر عن طريق إزالة جزء من اللثة بشكل متناسق مع الأسنان ويتم ذلك بدون أي ألم أو بنج، فيكون العلاج بسيطا و يأتي بنتائج مبهرة.